- 06/08/2019
تقدم شركة وورلد هيلث نيتوورك للسياحة العلاجية أفضل فرص العلاج لعملية طفل الأنابيب مع أفضل المستشفيات العالمية المزودة بالأجهزة التكنولوجية العالية وأمهر الأطباء وبأفضل الأسعار
عملية طفل الأنابيب
تُعتبر تقنية أطفال الأنابيب In-vitro-Fertilisation
وأختصارا (IVF)
أكثر التقنيات المساعدة الإنجابية شيوعاً وفعالية من حيث مساعدة النساء على الحمل حتى الآن، إذ يُلجأ إلى هذه التقنية في العديد من الحالات التي تفشل فيها طرق المساعدة على الحمل الأخرى. وبحسب إحصائيات عام 2016 ساهمت تقنية أطفال الأنابيب بولادة 6.5 مليون طفل في الولايات المتحدة الأمريكية، كما تبلغ نسبة الأطفال الذين تتم ولادتهم سنوياً بالاستعانة بهذه التقنية وما يُشابهها من تقنيات حوالي 1.6% من إجمالي المواليد في الولايات المتحدة الأمريكية أيضاً. وتجدر الإشارة إلى أنّ تقنية أطفال الأنابيب تقوم في مبدئها على إخصاب بويضة خارج جسم المرأة ومن ثم نقلها إلى رحمها، وفي الحقيقة إنّ احتمالية ولادة توائم متعددة تزداد باستخدام هذه التقنية.
يمكن استخدام تقنية أطفال الأنابيب في علاج الكثير من حالات العقم، وفيما يلي بيان لأهم الحالات التي يُلجأ فيها لهذه التقنية:
انسداد قناة فالوب:
إذ إنّ انسداد قناة فالوب أوتعرّضها للضرر يحول دون إخصاب البويضة أو انتقال الجنين إلى الرحم. فشل المبايض المبكر: (Premature ovarian failure)، تتمثل هذه الحالة بفقدان المبايض قدرتها على أداء وظيفتها قبل بلوغ المرأة سنّ الأربعين عاماً، ويترتب على الإصابة بهذه الحالة عدم إنتاج هرمون الإستروجين (:( Estrogenأو فقدان القدرة على إطلاق البويضات بشكل طبيعي.
بطانة الرحم الهاجرة:
(Endometriosis)، تتمثل هذه الحالة بنمو جزء من نسيج بطانة الرحم خارجه، ويؤثر ذلك في وظيفة المبايض، والرحم، وقناتي فالوب.
الأورام الليفية الرحمية:
( Uterine fibroids)، تُعتبر هذه الأورام حميدة وتنمو في جدار الرحم، ويُلاحظ شيوعها لدى النّساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين الثلاثين والأربعين عاماً، وفي الحقيقة إنّ الإصابة بهذه الأورام تؤثر في قدرة البويضة المخصبة على الانغراس في بطانة الرحم.
ربط أو إزالة قناة فالوب في السابق:
يُلجأ إلى تقنية أطفال الأنابيب كحل بديل عن عكس ربط قناة فالوب: ( Tubal ligation reversal) إذا رغبت المرأة بحدوث حمل بعد خضوعها لعملية ربط قناة فالوب:( Tubal Sterilization) في السابق؛ وهي عملية تُجرى بهدف منع الحمل بشكل دائم.
ضعف إنتاج أو وظيفة الحيوانات المنوية:
تُجرى تقنية أطفال الأنابيب في حال وجود مشاكل في الحيوانات المنوية لدى الرجل مما يؤثر في قدرة الحيوانات المنوية على تخصيب البويضة، ومن أبرز هذه المشاكل انخفاض تركيز الحيوانات المنوية، أو ضعف حركتها، أو وجود اضطرابات في شكلها أو حجمها.
العقم غير المُبرر:
يُقصد بالعقم غير المبرر عدم اكتشاف سبب مُعين للعقم بالرغم من تقييم جميع الأسباب الشائعة لهذه الحالة. الأمراض الوراثية: في حال وجود خطر لانتقال أحد الأمراض الوراثية من أحد الأبوين إلى الطفل يمكن اللجوء لتقنية أطفال الأنابيب، وفحص الأجنة قبل نقلها إلى الرحم، بحيث تُنقل الأجنة التي لا تحتوي على اضطرابات جينية فقط إلى الرحم.
الإصابة بالسرطان:
قد يؤثر العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي الذي قد يتلقّاه مريض السرطان في الخصوبة، وفي هذه الحالة يُلجأ إلى أطفال الأنابيب كوسيلة للحفاظ على الخصوبة، إذ يتمّ الحصول على البويضات من رحم المرأة ومن ثمّ تجميدها، أو تُخصيبها ثم تجميدها بغرض استخدامها في المستقبل.
خطوات إجراء أطفال الأنابيب تتم عملية أطفال الأنابيب باتّباع مجموعة من الخطوات الرئيسية، وفيما يلي بيان لكل منها:
تحفيز المبيض:
( Ovarian stimulation)، ويُطلق على هذه المرحلة أيضاً مرحلة تنشيط الإباضة، إذ تُعطى المرأة أدوية الخصوبة بهدف زيادة إنتاجها للبويضات، كما يتم إخضاع المرأة لفحص بالأمواج فوق الصوتية عبر المهبل بشكل منتظم لتفحُّص المبايض، إضافة لمجموعة من فحوصات الدم للتحقق من مستويات الهرمونات
استخراج البويضة:
( Egg Retrieval)، يتمّ إخضاع المرأة لعملية جراحية بسيطة تهدف لاستخراج البويضات من جسمها، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه العملية تُجرى في عيادة الطبيب مع ضرورة إعطاء المرأة الأدوية المُناسبة لتقليل شعورها بالألم أثناء العملية؛ حيث تُستخرج البويضات باستخدام إبرة رفيعة يتم إدخالها عبر المهبل وصولاً إلى المبيض والجريبات التي تحتوي على البويضات، وتكون الإبرة مُتّصلة بجهاز شفط لسحب البويضات والسوائل من كل جريب بالدور، وتجدر الإشارة إلى أنّ الطبيب يستخدم التصوير بالموجات فوق الصوتية كمُرشد عند هذا الإجراء.
التلقيح والتخصيب:
يحدث التلقيح بخلط الحيوانات المنوية مع البويضات ذات الجودة المرتفعة، ومن ثمّ يُخزن المزيج في ظروف خاصة ومناسبة، وفي معظم الحالات تُخصّب الحيواناتُ المنوية البويضات خلال ساعات بعد إجراء التلقيح. وفي حال صعوبة حدوث الإخصاب بهذه الطريقة يتم حقن الحيوانات المنوية في البويضة (Intracytoplasmic sperm injection) بشكل مباشر.
زراعة الأجنة:
(Embryo culture) يعمل المختصون على فحص الأجنة بشكل منتظم بعد انقسام البويضة المخصبة للتأكد من نمو الجنين بشكل صحيح.
نقل الأجنة:
(Embryo transfer)، يتم نقل الأجنّة بعد مرور 3-5 أيام من استخراج البويضة وتخصيبها، إذ تُنقل الأجنة في عيادة الطبيب مع بقاء المرأة مُستيقظة، حيث يقوم الطبيب بإدخال قسطر رفيع يحتوي على الأجنة في مهبل المرأة ليصل إلى الرحم عبر عنق الرحم، ففي حال انغراس الجنين في بطانة الرحم ونموّه يبدأ الحمل. وتجدر الإشارة إلى إمكانية نقل أكثر من جنين واحد إلى رحم المرأة في الوقت ذاته مما قد يؤدي إلى الحمل بتوأم، أو ثلاثة، أو أكثر.
بعد انقضاء مدة 12-14 أسبوعاً من لحظة إرجاع الأجنة إلى داخل الرحم ، تحتاج المرأة أن تعود إلى العيادة لإجراء فحص حمل (راجع موضوع فحص مستويات هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية(quantitative test HCG).
بعد علاج الخصوبة بواسطة الإخصاب في المختبر، يجب مراجعة طبيب نسائي على الفور، إذا لاحظت واحد أو أكثر من الأعراض التالية :
ارتفاع درجة حرارة الجسم أكثر من 38 درجة
آلام في منطقة الحوض
ظهور نزيف من المهبل
ظهور دم في البول
وفقا للاحصائيات، فإن نسبة النجاح لولادة مولود حي نتيجة لعملية الإخصاب في المختبر هي على النحو التالي :
43 ٪ -- 41 ٪ من النساء تحت سن ال 35
36 ٪ -- 33 ٪ من النساء الذين تتراوح أعمارهم بين 35 حتى 37
27 ٪ -- 23 ٪ من النساء الذين تتراوح أعمارهم بين 38 حتى 40
18 ٪ -- 13 ٪ من النساء فوق سن ال 41
تقدم وورلد هيلث نيتوورك فرص قائمة على النجاح والثقة . حيث تدير جميع العمليات من أجلك بأقل تكلفة ممكنة مع أطباء مختصين في مستشفيات ذات المستوى العالمي