- 06/08/2019
تقدم شركة وورلد هيلث نيتوورك للسياحة العلاجية أفضل فرص العلاج لزراعة الكبد مع أفضل المستشفيات العالمية المزودة بالأجهزة التكنولوجية العالية وأمهر الأطباء وبأفضل الأسعار
زراعة الكبد
يُعدّ الكبد أكبر الأعضاء الداخليّة في جسم الإنسان، ويقوم بالعديد من الوظائف الحيويّة الهامّة، مثل تنظيم الاستجابة المناعيّة، وإزالة السموم والبكتيريا من الدم، وإنتاج البروتينات المسوؤلة عن تخثّر الدم، والعديد من المهام الأخرى، ويعتبر الكبد من الأعضاء المهمة التي لا يمكن للإنسان العيش دونها، ويقسم الفشل الكبديّ إلى الحاد والمزمن، ففي حال حدوث فشل كبديّ نتيجة وصول المريض إلى المرحلة الأخيرة من مرض الكبد المزمن، والتي يصاحبها العديد من المضاعفات الصحيّة، أو في حال حدوث فشل كبديّ حاد، يمكن القيام بعمليّة زراعة الكبد، وهي عمليّة جراحيّة يتمّ فيها إزالة الكبد المصاب بالفشل من الشخص المريض، والإستعاضة عنه بكبد سليم، حيث يتم زراعة الكبد كاملاً أو زراعة جزء منه، ويمكن الحصول على الكبد السليم من متبرّع قد فارق الحياة مؤخراً، أو من متبرّع حيّ، ويتميز الكبد عن باقي أعضاء الجسم بسبب قدرة أنسجته على التجدّد والنمو، حيث يعود الكبد للنمو لشكله الطبيعيّ لدى الشخص المتبرّع بعد وقت قريب، ولدى الشخص الحاصل على جزء من الكبد السليم خلال عدّة أسابيع.
عملية زراعة الكبد
التحضير لعملية زراعة الكبد
تختلف التحضيرات التي يجب على المريض القيام بها قبل عمليّة زراعة الكبد بحسب الحالة الصحيّة للمريض، ويوجد بعض الإجراءات العامّة التي يتمّ القيام بها للتحضير للعمليّة، نذكر منها ما يأتي: في حال كانت عمليّة زراعة الكبد سوف تتمّ باستخدام جزء من كبد متبرّع حيّ، يتمّ تحديد موعد العمليّة قبل فترة لا تقل عن 4-6 أسابيع، ويُطلب من المريض عدم الأكل والشرب قبل ثماني ساعات من موعد العمليّة. في حال كان الشخص مسجلاً ضمن قائمة الانتظار للحصول على كبد سليم من متبرّع متوفى، يتمّ الاتصال بالشخص المريض في الحال عند وجود تطابقٍ بين كبد المريض والكبد السليم من المتبرّع، ويطلب منه المجيء إلى المستشفى على الفور لإجراء عمليّة الزراعة، وفي هذه الحالة يُطلب من المريض التوقف عن الأكل والشرب منذ الاتصال به حتى إجراء العمليّة. يطلع الطبيبُ المريضَ على إجراءات العمليّة قبل البدء بها للإجابة على تساؤلات المريض، ثمّ يطلب من المريض في بعض الحالات التوقيع على نموذج ورقيّ للموافقة على إجراء العمليّة. يتمّ في بعض الحالات إعطاء الأدوية المهدّئة للمريض للمساعدة على الاسترخاء قبل البدء بالعمليّة الجراحيّة
خطوات عملية زراعة الكبد
يتمّ ربط أنبوب وريديّ في جسم المريض، لتزويده بالسوائل والأدوية اللازمة خلال العمليّة الجراحيّة، ويتمّ تخدير المريض تخديراً كاملاً لإزالة الكبد التالف أو المتضرر، وزراعة الكبد السليم، ويتمّ خلال العمليّة مراقبة ضغط الدم، ومعدّل نبضات القلب، وتحتاج العمليّة إلى ما يقارب 12 ساعةً أو أكثر، وفي حال كان المتبرّع شخصاً سليماً يتمّ إجراء العمليّة الجراحيّة للمريض وللشخص السليم في نفس الوقت.
أسباب القيام بعملية زراعة الكبد
يتمّ اللجوء إلى عمليّة زراعة الكبد في حال عدم نجاح الخيارات العلاجيّة الأخرى في السيطرة على فشل الكبد، أو في حال الإصابة بسرطان الكبد، ويمكن تصنيف فشل الكبد كما ذكرنا سابقاً إلى الحاد والمزمن، حيث يحدث الفشل الكبديّ الحاد بشكل مفاجئ، ويكون في معظم الحالات ناتجاً عن تناول نوعٍ محددٍ ، لفترة قد تصل إلى عدّة أشهر أو سنوات، وتوجد العديد من الأمراض والمشاكل الصحيّة التي قد تؤدي إلى الإصابة بالفشل الكبدي المزمن، ومن أكثر هذه الأسباب شيوعاً الإصابة بتشمّع الكبد، حيثُ يتمّ فقدان أنسجة الكبد الوظيفيّة السليمة، ليحل محلها نسيج ندبيّ غير وظيفيّ، ممّا يؤدي إلى فقدان الكبد لوظائفه الحيويّة، ويعد من أكثر الأسباب التي تستدعي زراعة الكبد، وفي ما يأتي بيان لبعض الأسباب الرئيسيّة التي تؤدي إلى الإصابة بتشمّع الكبد:
الإصابة بمرض الكبد الكحولي
الإصابة بالالتهاب الكبديّ الفيروسيّ.
الإصابة بمرض الكبد الدهنيّ اللاكحوليّ.
الإصابة بأحد الامراض الوراثيّة التي تؤثر في الكبد، مثل مرض ويلسون، أو داء ترسب الأصبغة الدمويّة.
الإصابة بأحد أمراض القناة الصفراويّة، مثل مرض تشمع المرارة الأولي)، ورتق القناة الصفراويّة، ويعد الأخير هو المسؤول عن معظم حالات زراعة الكبد في الأطفال.
الشروط الواجب توفرها للتبرع بالكبد
لقد أقر الأطباء مجموعة من الشروط يجب توفرها من أجل ضمان نجاح عملية زراعة الكبد، وهي:
خلو المتبرع من الأمراض حيث حدد ألأطباء مجموعةً من الأمراض يجب أن يكون المتبرع خالياً منها وهي:
السكري.
أمراض القلب والشرايين.
أمراض الكلى وخاصة الفشل الكلوي.
التهاب الكبد ب.
التهاب الجهاز التنفسي.
ارتفاع ضغط الدم.
وجوط صلة قرابة مع المريض
كأن يكون المتبرع أباً، أو أماً، أ خاً، أو أختاً، أو زوجاً، زوجة، أو عماً، أو خالاً، أو ابن عم، أو ابن خال، حيث يسهل تقارب الجينات العملية ويزيد من فرصة نجاحها، ولكن لا يعدّ شرطاً أساسيا وإنّما من الأفضل.
التمتع بالوزن الجيد
حيث إن اضطرابات الوزن تعيق عملية الزراعة، ومن الأفضل وجود تناسق بين الوزن، والطول، والعمر، فالذين يعانون من أحد أنواع السمنة أوالنحافة الشديدة قد يتعرّضون لمخاطر صحية أثناء الجراحة أو بعدها.
تقدم وورلد هيلث نيتوورك فرص قائمة على النجاح والثقة . حيث تدير جميع العمليات من أجلك بأقل تكلفة ممكنة مع أطباء مختصين في مستشفيات ذات المستوى العالمي